وطن النَّهار
أتوأمٌ أنتما؟
أعني.. أنتَ وأمّي،
ذات الحنانِ والحبّ
وهواكُما في دمي..
أمِن نفسِ الطينة عُجنتُما؟
روحكما متشابهتان،
وفي يديكما زِمامي..
-
كلّما ناديتُ أمّاهُ ضمّيني
تطايرَ تُرابكَ على الجسد.
وفي الشّمسِ أراك..
دافئاً كحُضنها، للأبد.
وفي ربيعكَ ما يشبهُ وجنتيْها
جمالٌ صاغهُ اللهُ الصمد
-
وفيكَ من الخوفِ والاهتمام
كما في والدٍ لأبنائه مُحب.
سناؤكَ المُخترق السّبع سماواتٍ
مُذ أن كُنت أنتَ ما حُجِب.
يا أبي وأمي لم أناديكَ قط
إلا وأن -قبل النداءِ- تُجِب.
-
سمعاً وطاعةً يا حُضن الأمان
أنا حامٍ للنهار الساطع من جبينك
أقسمتُ مُذ صِغَري أن أبرَّ بك
وأن أكونَ رادِعاً لما قد يمسّ سفينَكْ.
ابحِر بنا يا قائد المجد نحو الضِياء
وارفعِ البيرقَ عالياً وغنِّ رنيمَك.
أعني.. أنتَ وأمّي،
ذات الحنانِ والحبّ
وهواكُما في دمي..
أمِن نفسِ الطينة عُجنتُما؟
روحكما متشابهتان،
وفي يديكما زِمامي..
-
كلّما ناديتُ أمّاهُ ضمّيني
تطايرَ تُرابكَ على الجسد.
وفي الشّمسِ أراك..
دافئاً كحُضنها، للأبد.
وفي ربيعكَ ما يشبهُ وجنتيْها
جمالٌ صاغهُ اللهُ الصمد
-
وفيكَ من الخوفِ والاهتمام
كما في والدٍ لأبنائه مُحب.
سناؤكَ المُخترق السّبع سماواتٍ
مُذ أن كُنت أنتَ ما حُجِب.
يا أبي وأمي لم أناديكَ قط
إلا وأن -قبل النداءِ- تُجِب.
-
سمعاً وطاعةً يا حُضن الأمان
أنا حامٍ للنهار الساطع من جبينك
أقسمتُ مُذ صِغَري أن أبرَّ بك
وأن أكونَ رادِعاً لما قد يمسّ سفينَكْ.
ابحِر بنا يا قائد المجد نحو الضِياء
وارفعِ البيرقَ عالياً وغنِّ رنيمَك.
تعليقات
إرسال تعليق