إلى صديقي "الشهيد"..
أخي.مالكَ لا ترُد ياعزيزي؟
هل غضَبت منّي؟ أم أنّك تختبر حبّي لك؟
اعلم أنّ هذا الإختبار قاتل ، ارجع وطمّني..اخبِرني بأنّك على مايُرام`داوي قلبيَ الجريح ، اقترب منّي..دع صداقتنا تدوم..
لمَ رحَلت دون وداع ، دون تنبيه بظعنكَ الدائم..لمَ تخاذلت ولم تَأخذ صديقك إلى النّعيم ، معك..ألم ترغب بدوام صداقتِنا؟
ألم تتمنى الخُلود ، معاً؟
ألم يلمّ بي ألمٌ كافٍ من ظعنِك المُفاجئ؟
لا خوفٌ عليكَ ولا حُزن ياشَهيد
فأنت الآن هُناك.في أعلى عليين
ممَ نخافُ عليك؟لا خوفٌ للقريب من خيرِ الورى
لمَ نحزن؟وأنتَ قد رُزقت حسن الخاتمة
ولكن…وا سوأت حالِنا ، فالحُزن قد غلّف قلوبنا
الحُزن ، كُلّ الحزن على أرواحِنا المُفارقة..والسّعادة ، كلّ السعادة لمصيركَ ياشهيد..ياشهيدَ الطفولة الأبيّة..ياشهيدَ حُب الإله..ياشهيدَ الدّين والصلاة..هنيئاً..ياصديقي وأخي ، ذِكراكَ ستبقى خالدةً فيني مابقيتُ حيّاً..واعلم أنّ نسيانك أمرٌ محال ، أمرٌ مستحيل..هنيئاً لكَ الشهادة ياشهيد ، إنّني لأغبطك
لِم لَم تأخذني معَك؟
إنّني لأحمل في قلبي عتاباً شديداً لكَ ياصديقي..ترَكتني أعيشُ في عالمٍ قذرٍ كهذا..وأنت شدّيت الرّحال إلى النّعيم
لِم؟
احمِل سلامي وانتظِرني هُناك ، عِند باب الجنَة ، أرجوك…سأحتاجكَ حينَ أُحشر ، وأقف بين يدي الله..حينَ أُغطّى بالذُنوب ، وأُسيّر للنّار…فتأتي أنتَ شفيعاً لي ياشهيد ، ماسِكاً يدي ، إلى حيثُ الجنان…بسببِ محبّتنا في الله`
رحلتَ ورَحلت أحاسيسي معَك..
هل غضَبت منّي؟ أم أنّك تختبر حبّي لك؟
اعلم أنّ هذا الإختبار قاتل ، ارجع وطمّني..اخبِرني بأنّك على مايُرام`داوي قلبيَ الجريح ، اقترب منّي..دع صداقتنا تدوم..
لمَ رحَلت دون وداع ، دون تنبيه بظعنكَ الدائم..لمَ تخاذلت ولم تَأخذ صديقك إلى النّعيم ، معك..ألم ترغب بدوام صداقتِنا؟
ألم تتمنى الخُلود ، معاً؟
ألم يلمّ بي ألمٌ كافٍ من ظعنِك المُفاجئ؟
لا خوفٌ عليكَ ولا حُزن ياشَهيد
فأنت الآن هُناك.في أعلى عليين
ممَ نخافُ عليك؟لا خوفٌ للقريب من خيرِ الورى
لمَ نحزن؟وأنتَ قد رُزقت حسن الخاتمة
ولكن…وا سوأت حالِنا ، فالحُزن قد غلّف قلوبنا
الحُزن ، كُلّ الحزن على أرواحِنا المُفارقة..والسّعادة ، كلّ السعادة لمصيركَ ياشهيد..ياشهيدَ الطفولة الأبيّة..ياشهيدَ حُب الإله..ياشهيدَ الدّين والصلاة..هنيئاً..ياصديقي وأخي ، ذِكراكَ ستبقى خالدةً فيني مابقيتُ حيّاً..واعلم أنّ نسيانك أمرٌ محال ، أمرٌ مستحيل..هنيئاً لكَ الشهادة ياشهيد ، إنّني لأغبطك
لِم لَم تأخذني معَك؟
إنّني لأحمل في قلبي عتاباً شديداً لكَ ياصديقي..ترَكتني أعيشُ في عالمٍ قذرٍ كهذا..وأنت شدّيت الرّحال إلى النّعيم
لِم؟
احمِل سلامي وانتظِرني هُناك ، عِند باب الجنَة ، أرجوك…سأحتاجكَ حينَ أُحشر ، وأقف بين يدي الله..حينَ أُغطّى بالذُنوب ، وأُسيّر للنّار…فتأتي أنتَ شفيعاً لي ياشهيد ، ماسِكاً يدي ، إلى حيثُ الجنان…بسببِ محبّتنا في الله`
رحلتَ ورَحلت أحاسيسي معَك..
تعليقات
إرسال تعليق