كهيعص -الجزء الثاني
هاء
--
على الرمضاء:
أجسادٌ تتهشّم بالسُيوف ، ورُؤوسٌ تُرفع على أسنّة الرّماح العاليات ، وصُدورٌ تُسحق بحوافرِ الخيل وأضلاعٌ تُكسر. شُبّانٌ لم تعرِف الحياة، تخلّت عنها في سبيل النُصرة والشّهادة ، فنعمت بعُقبى الدار. رضيعٌ محمولٌ بين يدي أبيه يبكي عطشاً , فيسكتهُ العدى بسهمٍ في عُنقه. قمرٌ مقطوع الكفين على الشاطئ متضرّجٌ بنهر دمائه.. يصدر منه صوتُ الأخ الوفيّ "ولا تشربي باردَ المنونِ.." وفي نهاية الحِكاية : يُحزّ نحرُ من كان من الرسول -صلى الله عليه وآله- ومن كان الرسولُ -صلى الله عليه وآله - منه.
في الخِيم :
ثُكلٌ وافتجاعٌ وأَنين. أمٌ تبكي على بنيها ، وأختٌ تنعى اخوانها ، وطفلةٌ تنادي أبيها..
في الخيم نارٌ تتوجّر ، سياطٌ تضرب متن النساء ، وخبيثٌ يصرخُ بهم.. فتياتٌ يركضنّ هرباً من السياط ، تلكَ يُسلب قرطُ إذنها ، وأخرى تختبئ خلفَ النخيل..
في الخيم عليلٌ عاجز ، ثقُل السيف عليه ، وانهكهُ مرضه ، لا يدري أيبكي أباه وأخوانه وأبناء عمومته ، أم يُسكت الثكالى ، حائرٌ بين اثنين..
على التل :
مخدّرةّ تصرخ أخاها.. "أخي حُسين ، يا ابن أمي.. إن كُنتَ حيّاً فأدركنا.. وإن كُنت ميّتاً فأمرُنا وأمركَ إلى الله"
عندَ سيّد بني هاشم:
ضمّته ، قبّلته على صدره ونحره وبكَت وصيّة أمها الزهراء.. وضعت يدها تحتَ جسدهِ الطاهر ، ورفعتها إلى السماء "اللهم تقبّل منا هذا القُربان.." ، بكت وقالت "اللهم إن كانَ هذا يُرضيك فخُذ حتى ترضى.."
-
هاء : هلاكُ العترة..
--
على الرمضاء:
أجسادٌ تتهشّم بالسُيوف ، ورُؤوسٌ تُرفع على أسنّة الرّماح العاليات ، وصُدورٌ تُسحق بحوافرِ الخيل وأضلاعٌ تُكسر. شُبّانٌ لم تعرِف الحياة، تخلّت عنها في سبيل النُصرة والشّهادة ، فنعمت بعُقبى الدار. رضيعٌ محمولٌ بين يدي أبيه يبكي عطشاً , فيسكتهُ العدى بسهمٍ في عُنقه. قمرٌ مقطوع الكفين على الشاطئ متضرّجٌ بنهر دمائه.. يصدر منه صوتُ الأخ الوفيّ "ولا تشربي باردَ المنونِ.." وفي نهاية الحِكاية : يُحزّ نحرُ من كان من الرسول -صلى الله عليه وآله- ومن كان الرسولُ -صلى الله عليه وآله - منه.
في الخِيم :
ثُكلٌ وافتجاعٌ وأَنين. أمٌ تبكي على بنيها ، وأختٌ تنعى اخوانها ، وطفلةٌ تنادي أبيها..
في الخيم نارٌ تتوجّر ، سياطٌ تضرب متن النساء ، وخبيثٌ يصرخُ بهم.. فتياتٌ يركضنّ هرباً من السياط ، تلكَ يُسلب قرطُ إذنها ، وأخرى تختبئ خلفَ النخيل..
في الخيم عليلٌ عاجز ، ثقُل السيف عليه ، وانهكهُ مرضه ، لا يدري أيبكي أباه وأخوانه وأبناء عمومته ، أم يُسكت الثكالى ، حائرٌ بين اثنين..
على التل :
مخدّرةّ تصرخ أخاها.. "أخي حُسين ، يا ابن أمي.. إن كُنتَ حيّاً فأدركنا.. وإن كُنت ميّتاً فأمرُنا وأمركَ إلى الله"
عندَ سيّد بني هاشم:
ضمّته ، قبّلته على صدره ونحره وبكَت وصيّة أمها الزهراء.. وضعت يدها تحتَ جسدهِ الطاهر ، ورفعتها إلى السماء "اللهم تقبّل منا هذا القُربان.." ، بكت وقالت "اللهم إن كانَ هذا يُرضيك فخُذ حتى ترضى.."
-
هاء : هلاكُ العترة..
العاشر من مُحرم إنّه والله هلاكُ العترة. |
تعليقات
إرسال تعليق